أَبُو عبيدة، وقيل: هو مسجد الخيف بمنى، وقيل: هو معدن البرام، وفي شعر أبي ذؤيب الهُذلي:
حَتَى كَأَنِّيَ لِلْحَوَادِثِ مَرْوَةٌ ... بِصَفَا الْمُشْرَّقِ كُلَّ يَوْمٍ تُقْرَعُ
وقال الأصمعي المشرق المُصلى ومسجد الخيف، وحُكي عن شعبة قال: خرجتُ أقود سماك بن حرب فقال لي: أين المشرق؟ يعني مسجد العيدين، وقال الباهلي: هو جبل البرام.
وأما الثَّاني: - بِفَتْحِ الميم وسكون الشين وكسر الراء -: جبلٌ من الأعراف، بين الصريف والقصيم، من أرض ضبة، وجبل آخر هُناك.
أما اْلأَوَّلُ -: بِضَمِّ الميم وفتح الشين والقاف وتَشْدِيْدِها -: جبل لهذيل، وحصنٌ