وأما الثَّالِثُ: - المرار، قال ابن إسحاق في عام الحديبية -: وخرج رَسُوْل الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حتى إذا سلك ثنية المرار بركت ناقته، فقال الناس: خلأتْ. فقال رَسُوْل الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا خَلأَتْ، وما هُو لَها بِخُلُقٍ " قال: وثنية المرار مهبط الحديبية.
[...........]
أما اْلأَوَّلُ -: بِضَمِّ الميم وسكون الراء وباء مُوْحَّدَة مَكْسُورَة وخاء منقوطة -: رملٌ مُستطيل بين مَكَّة والْبَصْرَة.
وجبل آخر عند توز مما يلي القبلة.
وأما الثَّاني: - بِضَمِّ الميم وفتح الراء وسكون الياء تَحْتَهَا نُقْطَتَان وخاء أيضاً -: ماء بجنب المردمة لبني أبي بكر بن كلاب.