وأما الثَّاني بِضَمِّ الْهَمْزَة وآخره راءٌ: - مَوْضِعٌ يمان وقيل: أرض من وراء بلاد بني سعدٍ. وقد جاء ذكرُهُ في بعض الأحاديث.
وأما الثَّالِثُ ممدود اْلأَوَّلُ ثُمَّ فاء: قَرْيَة بينها وبين القطيف أربعة فَرَاسِخ برية وهي لقوم من عبد القيس.
اْلأَوَّلُ: ممدود اْلأَوَّلُ: - ناحية شامية وفي الحديث أن رَسُوْل الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جهز جيش أسامة وأمر أن يوطي الخيل آبل الزيت قال النجاشي:
وَصَدَّتْ بَنُو وُدًّ صُدُوْداً عَن الْقَنَا ... إلى آبِلٍ في ذِلَّةٍ وَهَوَانِ
وأما الثَّالِثُ بِفَتْحِ الْهَمْزَة وسكون الثاء المثلثة: فذات الأثل في بلاد تيم الله ابن ثعلبة وكانت لهم وقعةٌ مع بني أسدٍ.
اْلأَوَّلُ بعد الْهَمْزَة باء سَاكِنَة ثُمَّ هاء مَفْتُوحةٌ وآخره راء: من بلاد قُهُسْتان بين قزوين وزنجان يُنْسَبُ إليها جَمَاعَة من الفقهاء والمُحدثين وأكثرهم كانوا على رأي مالك.
وأبهر أصبهان: قَرْيَة من قراها يُنْسَبُ إليها أيضاً نفر من رواة الحديث. وقد ميزنا بينهم في كتاب " الْفَيْصِل ".