أما اْلأَوَّلُ -: بِضَمِّاللام وفتح الواو وتَشْدِيْدِ الياء التي تَحْتَهَا نُقْطَتَان -: فهو بالغور، قُربَ مَكَّة دون بُستان بن عامر، في طريق حاج الكُوْفَة، فكان قفراً قياً فلما حج الرشيد استحسن فضاءهُ، فبنى عليه، وغرس في خيف الجبل، وسماه خيف السلام.
وأما الثَّاني: - بِفَتْحِ اللام وسكون الواو وفتح الباء المُوْحَّدَة -: نهر بالعراق، من سواد كسكر، بين واسط والبطائح.
أما اْلأَوَّلُ -: باللام المَكْسُورَة، والياء السَاكِنَة المُعْجَمَة باثنتين من تحتها، والثاء المُعْجَمَة بثلاث -: فهو في شعر غسل بن غزية الجُربي -:
أرْجعُ حَتَّى تُشِيْحُوا أَوْ يُشَاحُ بِكُمْأَوْ تَهْبِطُوْا اللِّيْثَ إنْ لَمْ يَعْدُنا لَدَدُ
قال السكري: أرجع: أني لا أرجع حتى تشيحوا: تحدوا أو يحدبكم، والليث -: مَوْضِعٌ. أن لم يعدنا لدد: أي شيء يحبسهم عن بلدهم، أي يمنعهم.
وأما الثَّاني: - بالكاف المَفْتُوحةٌ والثاء المُعْجَمَة بثلاث، المَفْتُوحةٌ والباء المُوْحَّدَة -: واد في دِيَارِ طيءٍ.