أما اْلأَوَّلُ: - بِضَمِّ القاف وسكون الراء وقد تحرك لضرورة الشعر -: سوق وادي القرى، وفي حديث أبي الشموس البلوي قال: صلى بنا رَسُوْل الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في المسجد [الذي في صعيد قُرح فعلمنا مصلاه بعظم وأحجار فهو في المسجد] الذي يصلي فيه أهل وادي القُرى قال عبد الله بن رواحة:
جَلَبْنَا الْخَيْلَ مِنْ آجَام قُرْحٍ ... تُغَرُّ مِنَ الْحَشِيْشِ لَها الْعكُوْمُ
وأما الثَّاني: - بِضَمِّ القاف وبَعْدَهَا زاي مَفْتُوحةٌ -: القرنُ الذي يقف عنده الإمام بالمُزدلفة، وهو المشعر الحرام، وقد جاء ذكره في غير حديث.