أما اْلأَوَّلُ: - بِفَتْحِ القافين وبزايين مُعجمتين -: من ناحية القَرْيَة به أضاةٌ لبني سنبس، قال كثير -:
رُدَّت عَلَيْهِ الْحَاجِبيَّةُ بَعْدَمَا ... خَبَّ الْسَّفَاءُ بِقَزْقَز الْقُرْيَانِ
وأما الثَّاني: - بِكَسْرِ القافين، وآخره دال -: جبل قُربَ مَكَّة فيه معدن البرام، وقال الكندي: يُتاخم معدن البرام، ويسوم، وسراة، وهذه البلاد كلها لغامد، وخثعم، وسلول وسوءة بن عامر وخولان وغيره قال الشاعر -:
سَمِعْتُ وَأَصْحَابِيْ تُحَتُّ رِكَابُهُمْبِنَابَيْنَ رُكْنٍ مِنْ يَسُوْمَ وَقِرْقِدِ
فَقُلْتُ لأَصْحَابِي: قِفُوا لا أَبَا لَكم!! صُدُورَ الْمَطَايَا إنَّ ذَا صَوْتُ مَعْبَدِ
وقال غير الكندي: قدقد بدالين، وجعلهما الكندي مَوْضِعٌين.