وجبل لِبني مرة من فزارة، قال مسلمة بن هذيلة -:

رِجَالاً لَوَانَّ الصُّمَّ مِنْ جَانِبَي قَنَاهَوَى مِثْلُهَا مِنْهُ لَذلَّتْ جَوَانِبُهُ

قال الأبيوردي: قنا، وعوارض جبلان من بلاد فزارة.

[وقنا من قرى بَغْدَاد، بقاف مَضْمُومَة ونُوْن مَفْتُوحةٌ خفيفة، يُنْسَبُ إليها إسحاق بن إبراهيم بن أحمد بن علي القنائي الكاتب، سمع من الوليد بن القاسم، قال الأمير: لا أدري أحدث أم لا.

وقنا - بِكَسْرِ القاف -: قَرْيَة بالصعيد على مقربة من قوص قاله المكي.

وأما الثَّالِثُ: - بِكَسْرِ القاف وتَشْدِيْدِ النون -: ناحية من شهرزور.

وأما الرَّابع: - بعد القاف المَكْسُورَة باء مُشَدَّدَة وتَحْتَهَا نُقْطَتَان -: قال الكندي: لأهل السوارقية قُرى من حواليهم، منها قَرْيَة يُقَالُ لها القيا ماؤها أجاج نحو ماء السوارقية، وبينهما ثلاثة فَرَاسِخ بها سكان كثيرٌ ومزارع ونخلٌ وشجرٌ، قال الشاعر:

ما أَطْيَبَ الْمَذْقَ بِمَاء الْقِيَّا ... وَقَدْ أَكَلْتُ قَبْلَهُ بَرْنِيَّا

وأما الخامس: - أوله فاء مَفْتُوحةٌ ثُمَّ نُوْن منونة -: جبل قُربَ سميراء.

وأما السادس: - أوله قاف وآخره هاء -: أحد أودية المدينة الثلاثة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015