وأما الثَّالِثُ: - أوله قاف مَفْتُوحةٌ ثُمَّ لام سَاكِنَة وآخره خاء معجمة -: ظربٌ في دِيَارِ بني أسد.

663 - باب فلاَجٍ وَقُلاَجٍ

أما اْلأَوَّلُ: - بِكَسْرِ الفاء وآخره جيم -: قال الكندي: بأعلا وادي زولان وهي من ناحية المدينة بأرض تسمى الفلاج، جامعة للناس أيام الربيع، وبها مساك كثير لماء السماء، يكتفون به صيفهم وربيعهم إذا أمطروا، وليس بها آبار ولا عيون، منها غديرٌ يُقَالُ له المُختبي، لأنه بين عضاه، وسلم، وسدر، وخلاف وإنما يُؤتى من طرفيه دون جنبيه، لأن له جرفاً لا يقدر عليه أحد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015