كانت للمسلمين والآن نرجو من الله عودها إلى المسلمين، يُنْسَبُ إليها خلق كثير من العلماء ورواة الحديث، وقد سكنها بشر كثير من أئمة المسلمين لأنها من بلاد الثغر.
وأما الثَّاني: - بِضَمِّ الصاد وفتح الواو المُشَدَّدَة -: قَرْيَة على شاطئ الخأَبُور، بينها وبين الفُدين نحو من أربعة فراسخ، كانت بها وقعة للخوارج قال ابن صفار: -
لَوْ تَسْأَلُ الأَرْضُ الْفَضَاءُ بِأَمْرِكُمْشَهِدَ الفُدَيْنُ بِهُلْكِكُمْ وَالصُّوَّرُ
وأما الثَّالِثُ: - بِفَتْحِ الصاد وسكون الواو بَعْدَهَا همزة - مَوْضِعٌ مما يلي الشام.
وأما الرَّابع: بِفَتْحِ الصاد والدال المُهْمَلَة -: قُرى من قُرى بيت المقدس. يُنْسَبُ إليها أَبُو عمرو لاحقُ بن الحُسين بن عمران بن أبي الورد الصدري روى عن ضرار بن علي القاضي، وروى عنه حمزة بن يوسف ونسبه.