وأما الثَّالِثُ: - آخره هاء والباقي نحو ما قبله -: أرضٌ في وادي العقيق، كانت للمغيرة بن الأخنس، قال الزبير: وأقطع مروان بن الحكم عبد الله بن عباس بن علقمة العامري القُرشي ما بين الميل الرَّابع من المدينة إلى ضفيرة أرض المغيرة بن الأخنس التي في وادي العقيق، إلى الجبل الأحمر الذي يطلعك على قبا.
أما اْلأَوَّلُ: - بِضَمِّ الصاد وسكون الغين المُعْجَمَة -: بلد بين بُخارا وسمرقند، ويُقَالُ بالسين، يُنْسَبُ إِلَيْهِ نفر ذكرناهم في (الفيصل) ، ويُقَالُ ثُمَّ صغد بخارا، وصُغد سمرقند.
وأما الثَّاني: - بِضَمِّ الصاد والعين المُهْمَلَة -: مَوْضِعٌ في شعر كثير: -
وَعَدَّتْ نَحْوَ أَيْمَنِهَا وَصَدَّتْ ... عَن الْكُثْبَانِ مِنْ صُعْدٍ وخالِ
وأما الثَّالِثُ: - بِفَتْحِ الصاد وسكون العين وآخره هاء -: صعدة الْيَمَن بلدة يُنْسَبُ إليها أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن إبراهيم بن مسلم بن البطال الصعدي، نزل المصيصة، وحدث عن علي بن مسلم الهاشمي، روى عنه حبيب بن الحسن القزاز، وغيره.