أما اْلأَوَّلُ: - بِكَسْرِ الصاد، وتخفيف الفاء -: مَوْضِعٌ بين حُنين وأنصاب الحرم على يسرة الداخل إلى مَكَّة، وهُناك لقي الْفَرَزْدَق الحُسين بن علي رضي الله عنهما لما عزم على العراق.
وأما الثَّاني: - بِضَمِّ الصاد وتَشْدِيْدِ الفاء -: مَوْضِعٌ قريبٌ من ذروة.
أما اْلأَوَّلُ: - بِضَمِّ الصاد وفتح الفاء وتَشْدِيْدِ الياء -: مياه لبني أسدٍ، وفي شعر أبي ذؤيب: -
أَمِنْ آلِ لَيْلَى بِالضَّجُوْعِ وَأَهْلُنا ... بِنَعْفِ اللوى أَوْ بِالصُّفَيَّة عِيْرُ
قال الأخفش: الضجوع مَوْضِعٌ، والنَّعْفُ ما ارتفع من مسيل الوادي، وانخفض عن الجبل..يقول: من آل ليلى عير مرت بهذا المَوْضِعٌ.