حتى هبط يليل.

وأما الثَّاني: - بِفَتْحِ الشين بَعْدَهَا فاء مَكْسُورَة ثُمَّ ياء تَحْتَهَا نُقْطَتَان مُشَدَّدَة -: ركية معروفة على بحيرة الأحساء، وماء البحيرة زعاق، قال الأزهري: وسمعت العرب تقول: كُنا في حمراء القيظ على ماء شفية، وهي ركية عذبة.

وأما الثَّالِثُ: - بِضَمِّ الشين وفتح الفاء بئر قديمة كانت بمَكَّة، قال أَبُو عبيدة: وحفرت بنو أسد شفية فقال الحُويرث بن أسد:

ماءُ شُفَيَّةَ كَصَوْبِ المُزْنِ ... وَلَيْسَ مَاؤُهَا بِطَرْقٍ أَجْنِ

قال الزبير بن بكرا: وخالفه عمي، فقال: إنما هي سقية - يعني بالسين المُهْمَلَة والقاف.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015