وأما الثَّاني: - بِفَتْحِ الشين والجيم -: عضيا شجر مَوْضِعٌ بين الأهواز ومرج القلعة، وهناك أمر النعمان بن مقرن مجاشع بن مسعود أن يُقيم به في غزوة نهاوند.
وأما الثَّالِثُ: - أوله سين مُهْمَلَة مَكْسُورَة بَعْدَهَا جيم سَاكِنَة وآخره زاي -: اسم لسجستان ويُقَالُ في النسبة إليها السجزي وهم خلقٌ كثيرٌ في الأئمة ورواة الحديث.
أما اْلأَوَّلُ: - بِفَتْحِ الشين وسكون الراء -: جبل بالحجاز،.. قال خداش بن زهير:
فَشَرْكٌ فَأَمْوَاهُ اللَّدِيْدِ فَمَنْعِجٌ ... فَوَادِيِ البَدِيِّ غَمْرُهُ فَظَواهِرُهُ
وأما الثَّاني: - بِكَسْرِ الشين -: ماء وراء جبل القنان لبني أسد. قال عميرة ابن طارق: -
فَأَهْوِنْ عَلَيَّ بِالْوَعِيْدِ وَأَهْلِهِ ... إذا حَلَّ بَيْتِي بَيْنَ شِرْكٍ وَعَاقِلِ