وأما أَيا الواقدي: مات أَبُو قلابة الجرمي بالشام بدير أيا، سنة أربعٍ أو خمس ومئة.

وأما أُنَّا - بِضَمِّ الْهَمْزَة وتَشْدِيْدِ النون -: فعدة مواضع بالعراق.

4 - بَاْبُ أَبُواءَ، وأَبُوا وأَبُوا

أما اْلأَوَّلُ - بِفَتْحِ الْهَمْزَة وباء سَاكِنَة تَحْتَهَا نقطة وواو مَمْدُدَة: - جبل من عن يمين الطريق للمصعد إلى مَكَّة من المدينة، وهناك بلد يُنْسَبُ إلى هذا الجبل، وقد جاء ذكره في حديث الصَّعْبِ بن جثامة وغيره ويُقَالُ: إن هناك ماتت أُمُّ النَّبِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقال السُّكَّريُّ: هو جبل مرتفع شامخ ليس به شيءٌ من النبات غير الخزم والبشام، وهو لخزاعة وضمرة قال أَبُو قيس الرُّقيات:

فَاْلخَيمُ الَّتِي بعُسْفَان فالجُحْ ... فَةُ أَقْوتْ فالْقاعُ فَاْلأَبُواءُ.

وأما الثَّاني مثل اْلأَوَّلُ غير أنه مقصور، فكان اسماً للقريتين اللتين على طريق الْبَصْرَة إلى مَكَّة المنسوبتين إلى طسم أو جديس.

وأما الثَّالِثُ: - مثل ما قبله غير أن باءه مَفْتُوحةٌ: مَوْضِعٌ أو جبل شامي في قول النابغة:

بَعْدَ ابْنِ عَاتِكَةَ الثَّاوي على أَبُوا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015