وأما الثَّاني: - أوله ذال معجمة مَكْسُورَة بَعْدَهَا راء سَاكِنَة ثُمَّ واو مَفْتُوحةٌ -: اسم جبل قاله الجوهري.
أما اْلأَوَّلُ: - بِضَمِّ الزاي وتَشْدِيْدِ الجيم -: زج لاوة مَوْضِعٌ نجدي وفي المغازي: بعث رَسُوْل الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الأصيد بن سلمة بن قُرط مع الضحاك بن سُفيان إلى القرطاء يدعوهم إلى الإسلام فأَبُوا فقاتلوهم فهزموهم، فلحق الأصيد أباه سلمة وهو على فرسٍ له في غدير بزج لاوة بناحية ضرية، وذكر القصة.
وأيضاً: ماء يذكر مع لُواثة أقطعه رَسُوْل الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ العداء بن خالد وبني ربيعة بن عامر.