وأما الثَّاني: أوله راء مَضْمُومَة ثُمَّ باء مُخَفَّفَة مقصور -: مَوْضِعٌ بين الأَبُواء والسقيا من طريق الجادة بين مَكَّة وَالْمَدِيْنَة، وفي شعر كثير:
وَكَيْفَ تُرَجّيهَا وَمِنْ دُوْن أَرْضهَاجِبَالُ الرُّبَا تِلْكَ الطِّوَالُ الْبَوَاسِقُ
أما اْلأَوَّلُ: - بِفَتْحِ الزاي والباء المُوْحَّدَة -: مَوْضِعٌ في غربي مدينة السلام، له ذكر في تواريخ المتأخرين.
وأما الثَّاني: - بعد الزاي يا سَاكِنَة -: مَوْضِعٌ من مرج خُساف الذي بالجزيرة، وبقربه مَوْضِعٌ كانت فيه وقعة.