وأما الثَّالِثُ: - بعد الألف زاي: - قَرْيَة من قرى أصبهان، أيضاً بحومة التجار، يُنْسَبُ إليها أَبُو عمرو خالد بن مُحَمَّد الرازاني، حدَّث عن الحسن بن عرفة وغيره، روى عنه أَبُو الشيخ الحافظ.
وأيضاً محلةٌ من محال برُوجرد، يُنْسَبُ إليها أَبُو النجم زيد بن صالح بن عبد الله الرازاني من أهل الفقه، سمع أبا نصر عبد السيد بن مُحَمَّد بن عبد الواحد بن الصباغ وغيره.
وأما الرَّابع: أوله زاي وبعد الألف ذال معجمة: - تل زاذانَ مَوْضِعٌ قُربَ الرقة في دِيَارِ مصر.
أما اْلأَوَّلُ: - بعد الألف تاءٌ فوقها نُقْطَتَان مَكْسُورَة وآخره جيم -: من آطام اليهود بالمدينة، وتُسمى الناحية به، جاء ذكره كثيراً في المغازي والأحاديث، وقال قيس بن الخطيم:
أَلا إِنَّ بيْنَ الشَّرْعَبِّي وَرَاتِج ... ضِرَاباً كَتْخْذِمِ السِّيَالِ الْمُعَضَّدِ
قال ابن حبيب: الشرعبي، وراتج، ومزاحم.. أطُمٌ.