حَرفُ الذّالِ

348 - بَابُ ذَرْوَانَ، ودَوْرَانَ، ودُوْرَانَ، ودَوْدَانَ

أما اْلأَوَّلُ: بعد الذال المَفْتُوحةٌ راءٌ ثُمَّ واو: بئر لبني زُريق بالمدينة، يُقَالُ: ذروان وفي الحديث: سحر النَّبِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بمشاطة رأسه، وعدة أسنان من مشطه ثُمَّ دس في بئر لبني زُريق يُقَالُ لها ذروان وكان الذي تولى ذالك لبيد بن الأعصم اليهودي لَعَنَهُ الله.

وذو ذروان في شعر كُثير:

فَأَلَّمَ مِنْ أَهْلِ البويْبِ خَيَالُهَا ... بِمُعَرِّسِيْنَمِنَ أَهْلِ ذيْ ذَرْوانِ

وأما الثَّاني: بعد الدال المَفْتُوحةٌ واو سَاكِنَة بَعْدَهَا راء مَوْضِعٌ بين قُديد والجحفة، وذو دوران: مَوْضِعٌ في شعر ابن قيس الرقيات:

نادَتْكَ وَالعِيْسُ سِراعٌ بِنَا ... مَهْبَط ذِيْ دَوْرَانَ وَالْقَاعِ

وأما الثَّالِثُ: بِضَمِّ الدال والباقي نحو ما قبله: مَوْضِعٌ عند الكُوْفَة كان به

طور بواسطة نورين ميديا © 2015