وأما الثَّاني: - بِضَمِّ الدال وفتح الثاء: ماءٌ لبعض بني فزارة، وقال النابغة الذبياني:
وَعَلَى عُوَارَةَ منْ سُكَينٍ حَاضِرٌ ... وعلى الدُّثينَةِ مِنْ بني سَيَّارِ
هكذا هو في رواية الأصمعي، وفي رواية أبي عبيدة: (الرميثة) .
قال: وهي ماء لبني سيار بن عمرو بن جابر من بني مازن فزارة.
أما اْلأَوَّلُ: - بِفَتْحِ الدال وبعد الحاء المُهْمَلَة المَضْمُومَة واو وآخره ضادٌ معجمة -: مَوْضِعٌ حجازي، قال سلمى بن المقعد:
فَيَوْماً بِأَذْنَابِ الدَّحُوضِ وَمَرَّةً ... أَنُسِّيهَا في دَهْوِهِ والسَّوايِلِ
قال السكري: الدحوضُ مَوْضِعٌ، وأذنابه مآخيره. وأنسيها: أسوقها، يُقَالُ: قد نسأتها على الطريق أي سقتها والدهو: المكان الظاهر من الأرض، المرتفع. والسوايل: جمع مسيل، وهو ما سال فيه الماء من الأودية.
وأما الثَّاني: - بِضَمِّ الدال وبعد الحار راء -: دُحرض ماء وراء الدهناء، لآل الزبرقان بن بدر.