وقُرى، ونرها الأكبر الذي يأخذ من دِجْلَة حفرهُ الرشيد.
وأما الثَّالِثُ -: بعد الدال المَفْتُوحةٌ نُوْن مُخَفَّفَة -: مَوْضِعٌ بالبادية، وقيل: في دِيَارِ تميم، بين الْبَصْرَة واليمامة.
قال:
فَأَمْوَاهُ الدَّنَا فَعُوَيْرِضَاتٌ ... دَوَارِسُ بَعْدَ أَحْياءٍ حِلاَلِ
أما اْلأَوَّلُ -: بعد الدال المَضْمُومَة جيم مَفْتُوحةٌ -: نهر الأهواز، عنده كانت وقائع للخوارج وفيه غرق شبيب الخارجي.
وصقعٌ بالعراق قُربَ مدينة السلام، عنده كانت الوقعة بين مصعب بن الزبير وعبد الملك بن مروان.
وأما الثَّاني -: أوله راء مُهْمَلَة مَضْمُومَة بَعْدَهَا حاء مَفْتُوحةٌ مُهْمَلَة -: من منازل حاج الْبَصْرَة على ستين ميلاً منها.