أما اْلأَوَّلُ -: بِضَمِّ الْخَاءِ وتخفيف الواو، وآخره راء -: خوار الري ناحية منها يُنْسَبُ إليها أَبُو يحيى زكريا بن مسعود الأشقر، الخُواري، حدث عن علي بن حرب الموصلي وجَمَاعَة ذكرناهم في (المُؤتلف والمُختلف) .
وأما الثَّاني -: أوله حاء مُهْمَلَة مَضْمُومَة، والباقي نحو اْلأَوَّلُ -: ناحيةٌ من نواحي هجرٍ.
وأما الثَّالِثُ -: الواو مُشَدَّدَة والباقي نحو الذي قبله -: في شعر ابن أحمر:
لَعِبْتْ بِهَا هُوْجٌ يَمَانِيَةٌ ... فَتَرَى مَعَارِفَهَا وَلاَ تَدْرِيْ
إنْ تَغْدُ مِنْ عَدَنٍ فأَبْيَنِهِ ... فَمَقِيْلُهَا الْحُوَّارُ فَالبِشْرِ
قال الأزهري: هما ما آن بالجزيرة.
وأما الرَّابع -: أوله جيم مَفْتُوحةٌ والواو مُخَفَّفَة -: شعب الجوار بالحجاز في دِيَارِ مُزينة، بقُربَ المدينة.