وأما الثَّالِثُ: - أوله جيم مَكْسُورَة وآخره نُوْن والباقي نحو الذي قبله -: من بلاد الشام من فتوح عمرو بن العاص، يُنْسَبُ إِلَيْهِ بعض الرواة.
وجبرين الفُستق: ناحية بين حلب وأنطاكية.
وأما الرَّابع: - أوله حاءٌ مُهْمَلَة بَعْدَهَا ياءٌ تَحْتَهَا نُقْطَتَان سَاكِنَة ثُمَّ دال مَفْتُوحةٌ وآخره نون -: مقبرة بأخميم، يُقَالُلها الحيدين، قال ميمون بن جبارة الأخميمي: كان معنا رجل فقدمنا فُسطاط مصر، فتزوج امرأة، وأصدقها مقبرة بأخميم يُقَالُ لها الحيدين، وكان في ظن المرأة أنها ضيعةٌ له - وذكر قصة طويلة.
أما اْلأَوَّلُ: - بِضَمِّ الْخَاءِ وآخره شين معجمة - قَرْيَة من قرى أسفرائين، ويُقَالُ لها أيضاً خُش - بإسقاط الواو - يُنْسَبُ إليها أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن أسد الخوشي، وقد مر ذكره في (باب خُش) من حرف الحاء المُهْمَلَة.
وأما الثَّاني -: أوله جيم مَفْتُوحةٌ والباقي نحو اْلأَوَّلُ -: جبل في بلاد بلقين، قال الْفَرَزْدَق: