ورُوي أن عُمْرَ بن الخطاب قال لراشد بن عبد ربِّ السُّلمي: ألا تسكن الأخراب. قال: ضيعتي لا بُدَّ منها. قال: لكأني أنظر إليك تقيءُ أمثال الذَّءَانِينْ حتى تموت، فكان كذلك.
وقيل: الأخرابُ اسمٌ سُمِّيَ بها الثُّغورُ.
أما اْلأَوَّلُ - بعد الحاء المُهْمَلَة السَاكِنَة سينٌ مُهْمَلَة وآخره نونٌ -: قَرْيَة بين اليمامة وحمى ضرية لبني كِلاب، بها حصن ومعدنُ ذهبٍ، وهو طريقُ أيمن اليمامة وهُناك جبالٌ تُسمى الأحاسن.
وقال النوفلي: يكتنف ضرية جبلان يُقَالُ لأحدهما وسطُ وللأخر أَحْسَن، وبه معدن فِضَّةٍ.