بحر تِنِّيْسَ، وهي قريبة من تنيس ودمياط، من فتوح عُمير بن وهب يُنْسَبُ إليها عمر بن أحمد التوني، حدَّث عنه مُحَمَّد بن إسحاق بن مندة الحافظ.
وأما الخامس: - أوله ثاءٌ مُثلثة مَضْمُومَة وبعد الواو المَفْتُوحةٌ ياءٌ مُشَدَّدَة تَحْتَهَا نُقْطَتَان -: ماءٌ بظاهر الكُوْفَة قال مِرداس.
سَقَيْنَا عِقَالاً بِالثُّوية شَرْبةً ... فَمَالَ بِلُبِّ الكَاهِليِّ عِقَالُ
وقال أَبُو حسان: دُفن المُغيرة بن شعبة بالكُوْفَة بمَوْضِعٌ يُقَالُ له الثوية، وهُناك دُفن أَبُو موسى الأشعري في سنة خمسين.
ويُقَالُ أيضاً: بِفَتْحِ الثاء وكسر الواو.
وأما السادس: - أولُهُ نُوْن مَضْمُومَة ثُمَّ واوٌ سَاكِنَة بَعْدَهَا باءٌ مُوْحَّدَة -: مَوْضِعٌ على ثلاثة أيامٍ من المدينة يُذكرُ في المغازي.
وأيضاً: ناحية قريبةٌ من البحر نُسبت إلى النوبة لأنهم سكنوها.
وأيضاً هضبةٌ حمراء في أرض بني عبد الله بن أبي بكر بن كلابٍ.