أما اْلأَوَّلُ: - بِضَمِّ الباء وفتح الواو -: من منازل اليهود بالمدينة، وكان بها نخل حرقها رَسُوْل الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وفي ذلك يقُولُ قائلهم:
وَهَانَ عَلَى سَرَاةِ بَنِيْ لُؤَيَّ ... حَرِيْقٌ بِالْبُوَيْرَةِ مُسْتَطِيرُ
وفي حديث العُس العُذري الوافد على رَسُوْل الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: واستقطعه أرْضاً بِوادي القُرى، فأقطعها، فهي إلى اليوم تُسمى بُويرة عُسٍّ.