29 - الحديث الأول عن أَبي هريرة - رضي الله عنه - "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لقيه في بعض طرق المدينة وهو جنب، قال: فانخنست منه، فذهبت فاغتسلت، ثم جئت، فقال: أين كنت يا أبا هريرة؟ قال: كنت جنبًا، فكرهت أن أجالسك وأنا على غير طهارة، فقال: سبحان الله إن المؤمن لا ينجس".
راويه
أبو هريرة - رضي الله عنه -.
مفرداته
جنب: ذو جنابة وهذا اللفظ يستوي فيه الواحد والمثنى والجمع.
فانخنست: تأخرت وانقبضت لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا لقي أحدًا من أصحابه ماسحه ودعا له فخاف أبو هريرة أن يماسحه وهو جنب.
سبحان الله: في هذه الكلمة مع ما تضمنته من تنزيه الرب عما لا يليق معنى التعجب هنا.
لا ينجس: بضم الجيم وفتحها لغتان.
يستفاد منه
1 - مصاحبة ذوي الفضل على أكمل الهيئات وأحسن الصفات.