27 - الحديث الخامس عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: "جاء أَعرابي فبال في طائفة المسجد، فزجره الناس، فنهاهم النبي - صلى الله عليه وسلم - فلما قضى بوله أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - بذنوب من ماء فأهريق عليه"

راويه

أنس بن مالك - رضي الله عنه -.

مفرداته

أعرابي: هو من يسكن البادية.

طائفة المسجد: ناحية المسجد والمراد به المسجد النبوي.

فزجره الناس: نهاه الصحابة وقالوا له مه مه.

قضى بوله: أنهاه.

بذنوب: بدلو ممتلئ ماء.

فأهريق عليه: بفتح الهاء وإسكانها صب عليه.

يستفاد منه

1 - المبادرة إلى إنكار المنكر عند من يعتقده منكرًا.

2 - حسن خلقه - صلى الله عليه وسلم - ورأفته بالناس.

3 - الرفق بالجاهل وتعليمه بغير عنف.

4 - نجاسة بول الآدمي.

5 - تنزيه المساجد عن الأنجاس كلها.

6 - دفع أعظم الضررين باحتمال أخفهما لأنه لو قطع عليه بوله لتضرر بذلك في بدنه ولتنجست ثيابه ومواضع كثيرة من المسجد.

7 - تطهير الأرض النجسة بالمكاثرة بالماء.

8 - أن الأرض تطهر بصب الماء عليها ولا يشترط حفرها ونقل التراب من المكان وما ورد في ذلك مرفوعًا لا يصح.