397 - الحديث الثامن: عن سلمة بن الأكوع رضى اللَّه عنه قال أتى النبى صلى اللَّه عليه وسلم عين من المشركين، وهو فى سفر، فجلس عند أصحابه يتحدث، ثم انتقل، فقال النبى صلى اللَّه عليه وسلم: أطلبوه واقتلوه فقتلته، فنفلنى سلبه". وفى رواية: "فقال: من قتل الرجل؟ فقالوا: ابن الأكوع. فقال: له سلبه أجمع".
راويه
سلمة بن عمرو بن الأكوع الأسمى، أبو مسلم وأبو إياس صحابى شهد بيعة الرضوان مات سنة أربع وسبعين.
مفرداته
عين: جاسوس وهو صاحب سر الشر سمى عينًا لأن جل عمله بعينه
فى سفر: عند مسلم أن ذلك فى غزوة هوازن.
انفتل: انصرف
فنفلنى: أعطانى زيادة على ما استحققته من الغنيمة
سلبه: وكان جملا أحمر عليه رحله وسلاحه، كما فى مسلم
يستفاد منه
1 - جواز قتل الجاسوس الحربى ومن يشبهه ممن لا أمان له
2 - أن القاتل يستحق جميع سلب المقتول
* * *
398 - الحديث التاسع: عن عبد اللَّه بن عمر رضى اللَّه عنهما قال "بعث رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم سرية إلى نجد، فخرجت فيها، فأصبنا إبلا وغنما، فبلغت سهماننا اثنى عشر بعيرًا: ونفلنا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم بعيرًا بعيرًا".
راويه
عبد اللَّه بن عمر رضى اللَّه عنهما.
مفرداته
سرية: طائفة من الجيش وهى من مائة إلى خمسة وأمير هذه السرية أبو قتادة