395 - الحديث السادس: عن أنس بن مالك رضى اللَّه عنه قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم "غدوة فى سبيل اللَّه أو روحة خير من الدنيا وما فيها" وأخرجه البخارى (?).
راويه
أنس بن مالك رضى اللَّه عنه
مفردات
غدوة: بفتح الغين المعجمة سير أول النهار إلى الزوال.
فى سبيل اللَّه: الجهاد.
روحة: سير من الزوال إلى آخر النهار.
خير من الدنيا وما فيها: أفضل من نعيم الدنيا كلها لو ملكه إنسان وتنعم به كله لأنه زائل ونعيم الآخرة غير زائل.
يستفاد منها
1 - تعظيم أمر الجهاد.
2 - تسهيل أمر الدنيا بالنسبة إلى الآخرة والنكتة فى قوله "خير من الدنيا وما فيها" أن سبيل التأخير عن الجهاد والميل إلى سبب من أسباب الدنيا فنبه على أن القدر اليسير من الجنة أفضل من الدنيا وما فيها.
* * *
396 - الحديث السابع: عن أبى قتادة الأنصارى رضى اللَّه عنه قال: خرجنا مع رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم إلى حنين -وذكر قصة (?) -