فعدل عشرة من الغنم ببعير: لكون الإبل قليلة أو نفيسة والغنم كثيرة أو هزيلة فلا يخالف ذلك القاعدة فى الأضاحى من إجزاء البعير عن سبع شياه لأن ذلك هو الغالب. فى قيمة الشاة والبعير المعتدلين.
فند: بفتح النون وتشديد الدال شرد.
منها: من الإبل المقسومة.
فأعياهم: أتعبهم، ولم يقدروا على تحصيله.
وكان فى القوم خيل يسيرة: تمهيد لعذرهم فكأنه يقول: لو كان فيهم خيول كثيرة لأحاطوا به وأخذوه.
فأهوى رجل: قصد نحوه ورماه.
فحبسه اللَّه: فأصابه السهم فوقف.
البهائم: جمع بهيمة وهى كل ذات أربع قوائم.
أوابد: جمع آبدة أى متوحشة من الإنس.
إنا لاقوا العدو غدًا: عرف ذلك بخبر من صدقه أو بالقرائن.
وليس معنا مدى: سكاكين. والمراد أننا سنحتاج إلى دع ما نأكله لتتقوى به على العدو ولا نريد أن نذع بسيوفنا لئلا يضر ذلك بحدها.
أنهر: أسال وصب بكثرة.
وسأحدثكم (?) عن ذلك: سأخبركم عن حكمة منع الذبح بهما.
أما السن: المنتزعة، لأن ما ذبح بالثابتة يعتبر منخنقه وقيل المراد مطلق السن.
الظفر: ظفر الإنسان. واستظهر الشافعى أن المراد به الظفر الذى هو طيب من بلاد الحبشة وهو لا يقرى فيكون فى معنى الخنق.
فمدى الحبشة: وهم كفار قد نهينا عن التشبه بهم.
يستفاد منه
1 - تحريم التصرف فى الأموال المشتركة من غير إذن ولو قلت ولو وقع الاحتياج إليها.
2 - انقياد الصحابة لأمر النبى صلى اللَّه عليه وسلم حتى فى ترك ما بهم إليه الحاجة الشديدة.