كثيرة تقتضى الإهلاك فيحمل هذا على حصر مخصوص وهو الإهلاك بسبب المحاباة فى الحدود.

وأيم اللَّه: من ألفاظ القسم وهمزتها همزة وصل.

يستفاد منه

1 - إمتناع الشفاعة فى الحد بعد بلوغه السلطان.

2 - تعظيم أمر المحاباة للأشراف فى حقوق اللَّه تعالى.

3 - فضيلة أسامة بن زيد رضى اللَّه عنهما.

4 - عظم منزلة فاطمة رضى اللَّه عنها عند النبى صلى اللَّه عليه وسلم.

5 - ضرب المثل بكبير القدر للمبالغة فى الزجر عن الفعل ومراتب ذلك مختلفة وينبغى لمن ذكر قول النبى صلى اللَّه عليه وسلم "لو أن فاطمة الخ" أن يقول قد أعاذها اللَّه من ذلك لما روى ابن ماجه عن محمد بن رمح قال سمعت الليث يقول عقب هذا الحديث "قد أعاذها اللَّه من أن تسرق وكل مسلم ينبغى له أن يقول هذا". ووقع للشافعى أنه لما ذكر هذا الحديث قال: "فذكر عضوًا شريفًا من امرأة شريفة" واستحسنوا ذلك عنه لما فيه من الأدب البالغ.

6 - الاعتبار بأحوال من مضى من الأمم ولا سيما من خالف أمر الشرع.

7 - دخول النساء مع الرجال فى حد السرقة وهو ظاهر فى الرواية الأولى وأما رواية "كانت امرأة تستعير المتاع وتجحده" الخ. فإنما يستفاد منها أن من استعار قدر نصاب السرقة وجحده ثم ثبت ذلك عليه بينه أو إقرار قطع به ولكن هذه الرواية شاذة مخالفة لرواية الجمهور.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015