فلما صحوا: فى السياق حذف تقديره فشربوا من أبوالها وألبانها فلما صحوا واستاقوا من السوق وهو السير العنيف.

فبعث: خلا من المسلمين أميرهم كرز بن جابر الفهرى.

فلما ارتفع النهار: فى السياق حذف تقديره: فأدركوا فى ذلك اليوم فأخذوا فلما ارتفع النهار.

جئ بهم: إلى النبى صلى اللَّه عليه وسلم أسارى.

من خلاف: مختلفة فقط من أيديهم اليمنى وأرجلهم اليسرى.

وسمرت: بتشديد الميم وتخفيفها كحلت بالمسامير المحماة.

الحرة: أرض ذات حجارة سود معروفة بالمدينة ألقوا فيها لأنها قرب المكان الذى فعلوا فيه ما فعلوا.

يستسقون: يطلبون سقى الماء

فلا يسقون: لكفرهم نعمة سقى ألبان الإبل التى حصل لهم بها الشفاء.

قال أبو قلابة: راوى الحديث عن أنس وقتل "قال أبو قلابة" أيوب راوى الحديث عنه ولذلك كان من اللائق ذكره.

سرقوا: لأنهم أخذوا اللقاح من حرز مثلها وقول أبى قلابة "فهؤلاء سرقوا" استنباط منه.

وقتلوا: الراعى، واسمه يسار بياء تحتانية ثم مهملة خفيفة رآه النبى صلى اللَّه عليه وسلم يحسن الصلاة فأعتقه وبعثه فى تلك اللقاح.

يستفاد منه

1 - قدوم الوفود على الإمام ونظره فى مصالحهم.

2 - مشروعية الطب والتداوى بألبان الإبل وأبوالها وفى ذلك دليل على طهارة أبوالها لحديث "إن اللَّه لم يجعل شفاءكم فى ما حرم عليكم".

3 - أن كل جسد يطب بما اعتاده.

4 - بيان ما عقب به النبى صلى اللَّه عليه وسلم أولئك النفر وكان هو المشروع فى شأنهم ثم نزلت المحاربة "إنما جزاء الذين يحاربون اللَّه ورسوله" الآية فى عقوبة غيرهم ممن حارب بعدهم ورفع عنهم السمل (?) ولأبى قلابة فى هذه القضية الرأى الذى فى المتن.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015