وما نسينا منه حديثا: أشار بهذا إلى تحققه لما حدث به وقرب عهده به واستمرار ذكره له.
وما نخشى أن يكون جندب كذب على رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: لأن الصحابة كلهم عدول والكذب مأمون من قبلهم ولا سيما على النبى صلى اللَّه عليه وسلم.
جرح: بضم الجيم وسكون الراء بعدها مهملة.
فجزع: فلم يصبر على ألم ذلك الجرح.
سكينا: تذكر وتؤنث.
فحز: فقطع بغير إبانة
فما رقأ الدم: لم ينقطع و"رقأ" بالقاف والهمز.
فحرمت عليه الجنة: أن يدخلها مع السابقين أو يحمل على من فعل ذلك مستحلا فيكفر به ويكون مخلدة بكفره لا بقتله نفسه.
يستفاد منه
1 - الاحتياط فى الحديث وكيفية الضبط له والتحفظ فيه بذكر المكان والإشارة إلى ضبط المحدث وتوثيقه لمن حدثه ليركن السامع لذلك.
2 - التحديث عن الأمم الماضية.
3 - فضيله الصبر على البلاء وترك التضجر من الآلام لئلا يفضى إلى أشد منها
4 - تحريم تعاطى الأسباب المفضية إلى قتل النفس
5 - تعظم قتل النفس سواء كانت نفس الإنسان أو غيرها وذلك لأن نفسه ليست ملكه بل هى ملك خالقها فلا يجوز له أن يتصرف فيها إلا بما أذن فيه له الخالق.