باب الصداق

305 - الحديث الأول: عن أنس بن مالك رضى اللَّه عنه: أن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم "أعتق صفية، وجعل عتقها صداقها".

راويه

أنس بن مالك رضى اللَّه عنه

مفرداته

صفية: بنت حيى بن أخطب الإسرائيلية.

وجعل عتقها صداقها: فى رواية حماد عن ثابت وعبد العزيز عن أنس قال: وصارت قال: وصارت صفية لرسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم ثم تزوجها وجعل عتقها صداقها فقال: عبد العزيز الثابت يا أبا محمد أنت سألت أنسًا ما أمهرها قال: أمهرها نفسها (?).

يستفاد منه

1 - أن السيد إذا عتق أمنه على أن يكون عتقها صداقها صح العقد والعتق والمهر واعتذار من اعتذر بأن قول أنس "وجعل عتقها صداقها" ظن من أنس يرده ما أخرجه الطبرانى وأبو الشيخ من حديث صفية نفسها قالت: "أعتقنى النبى صلى اللَّه عليه وسلم وجعل عتق صداقى" وهذا موافق لحديث أنس.

2 - استحباب عتق الأمة وتزوجها وقد صرح بذلك حديث "من أعتق أمته ثم تزوجها فله أجران" رواه البخارى.

* * *

306 - الحديث الثانى: عن سهل بن سعد الساعدى رضى اللَّه عنه أن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم "جاءته امرأة، فقالت: إنى وهبت نفسى لك، فقامت طويلًا، فقال رجل: يا رسول اللَّه، زوجنيها، إن لم يكن لك بها حاجة، فقال: هل عندك من شئ تصدقها؟ فقال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015