ابتاعها فهو بخير النظرين، بعد أن يحلبها إن رضيها أمسكها وإن سخطها ردها وصاعًا من تمر"، وفى لفظ "هو بالخيار ثلاثا".

راويه

أبو هريرة رضى اللَّه عنه.

مفرداته

لا تلقوا: بفتح التاء واللام وأصله تتلقوا خذفت تاء الماضى أى لا تستقبلوا.

الركبان: الذين يحملون المتاع إلى البلد (?) ووصفهم بالركبان خرج مخرج الغالب فلا فرق بينهم وبين المشاة.

ولا يبع بعضكم على بيع بعض: بأن يشترى شيئا فيدعوه غيره إلى الفسخ ليبيعه خيرا منه بأرخص وفى معناه الشراء على الشراء وهو أن يدعو البائع إلى الفسخ ليشتريه منه بأكثر.

ولا تناجشوا: لا يزد أحدكم فى ثمن سلعة ليس فى نفسه اشتراؤها ليضر بذلك غيره.

ولا يبع حاضر لباد: بأن يحمل البدوى أو القروى متاعه إلى البلد ليبيعه بسعر يومه ويرجع فيأتيه البلدى فيقول ضعه عندى لأبيعه على التدريج بزيادة سعر.

ولا تصروا (?) الغنم: التصرية ربط أخلاف الناقة أو غيرها وترك حلبها ليجتمع لبنها فيكثر فيظن المشترى أن ذلك عادتها فيزيد فى ثمنها لما يرى من كثرة لبنها.

ابتاعها: اشتراها بعد التصرية.

بخير النظرين: بأفضل الرأيين.

إن رضيها: إن رضى المصراة.

أمسكها: أبقاها على ملكه ولا شئ له.

سخطها: كرهها.

بالخيار: بين الإمساك والرد.

يستفاد منه

1 - النهى عن تلقى الركبان، ولا شك فى تحريمه إذا كان عالما بالنهى قاصدًا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015