145 - الحديث الرابع عن أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه - قال: "خسفت الشمس على زمان رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. فقام فزعًا، يخشى أن تكون الساعة، حتى أتى المسجد. فقام، فصلى بأطول قيام وركوع وسجود، ما رأيته يفعله في صلاته قط، ثم قال إن هذه الآيات التي يرسلها الله عز وجل: لا تكون لموت أحد ولا لحياته. ولكن الله يرسلها يخوف بها عباده، فإذا رأيتم منها شيئًا فافزعوا إلى ذكر الله ودعائه واستغفاره"

راويه

أبو موسى الأشعري - رضي الله عنه -

مفرداته

فزعًا: بكسر الزاي صفة مشبهة وبالفتح على أنه مصدر بمعنى الصفة

أن تكون الساعة: بالرفع على أن "كان" تامة وبالنصب على أن يكون خبر "تكون"

هذه الآيات: إشارة إلى الآيات التي تقع مثل الكسوف والخسوف والزلزلة ونحو ذلك

يخوف بها عباده: كما قال تعالى {وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا}

طور بواسطة نورين ميديا © 2015