له ذلك. فقال: قل الله أكبر وسبحان الله والحمد لله، حتى تبلغ من جميعهن ثلاثًا وثلاثين"

راويه

سمي مولى أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام ثقة

مفرداته

الدثور: الأموال الكثيرة

بالدرجات: درجات الجنة أو القدر عند الله

العلى: بضم العين جمع العليا تأنيث الأعلى

النعيم المقيم: الدائم إشارة إلى ضده وهو النعيم العاجل فإنه قل ما يصفو وإن صف فهو بصدد الزوال

من سبقكم: في الفضيلة

إلا من صنع مثل ما صنعتم: من الفقراء والأغنياء

دبر: بضمتين وبفتح ثم سكون اثر

وهمت: بكسر الهاء غلطت

إلى أبي صالح: السمان اسمه ذكوان ثقة مدني

يستفاد منه

1 - فضيلة الذكر المذكور بعد الصلوات المكتوبة وذلك

2 - المسابقة إلى الأعمال المحصلة للدرجات العالية لمبادرة الأغنياء إلى العمل بما بلغهم ولم ينكر عليهم النبي - صلى الله عليه وسلم -

3 - أن العمل السهل قد يدرك به صاحبه فضل العمل الشاق وهذا من فضل الله على عباده

4 - تعليم كيفية الذكر المذكور في هذا الحديث أنه يكون مجموعًا ويكون العدد للجملة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015