الرحيم؛ صفة مقابلة لقوله "ارحمني".

يستفاد منه

1 - الأمر بهذا الدعاء في الصلاة وليس في الحديث تعيين لمحله والظاهر من صنيع المصنف أنه في آخر الصلاة بعد التشهد وهو الراجح.

2 - امتثال ما أثنى الله تعالى على فاعليه بقوله تعالى: {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ}.

3 - أن الإنسان لا يبرئ نفسه من تقصير ولو كان صديقًا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015