استنثر: أخرج الماء من أنفه بعد الاستنشاق.

إلى المرفقين: بفتح الميم وكسر الفاء وبالعكس العظمين الناتئين في آخر الذراع وما بعد "إلى" هنا في حكم ما قبلها لفعل الرسول - صلى الله عليه وسلم - المبين للواجب.

نحو: مثل.

لا يحدث فيهما نفسه: بشيء من أمور الدنيا وما لا يتعلق بالصلاة.

غفر له ما تقدم من ذنبه: من الصغائر والمغفرة ستر الذنب مع وقاية شره.

يستفاد منه

1 - التعليم بالفعل وهو أبلغ وأضبط.

2 - بيان صفة الوضوء وفي صحيح مسلم عن ابن شهاب قال كان علماؤنا يقولون هذا الوضوء أسبغ ما يتوضأ به أحد للصلاة.

3 - استحباب غسل اليدين قبل إدخالهما في الإناء في ابتداء الوضوء وإن لم يكن قائمًا من النوم.

4 - الأمر بالمضمضة والاستنشاق والاستنثار في الوضوء.

5 - الترتيب بين المفروض والمسنون.

6 - استيعاب الرأس بالمسح مرة واحدة.

7 - التكرار في غسل الرجلين ثلاثًا ومن لم يوجب هذا العدد واستدل برواية "فغسل رجليه حتى أنقاهما"، ولم يذكر عددًا.

8 - استحباب صلاة ركعتين عقب الوضوء وأن الثواب المذكور في الحديث يترتب على الوضوء على تلك الكيفية وعلى صلاتهما بعده.

9 - الترغيب في الإخلاص وتحذير المصلي من التفكير فيما لا يتعلق بصلاته.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015