الصالحين: القائمين بما أوجب الله عليهم من حقوقه وحقوق عباده
أن لا إله إلا الله: أن لا معبود بحق إلا الله.
محمدًا: سمي نبينا بهذا الاسم لكثرة الخصال التي يحمد عليها فيه، ألهم أهله تسميته بذلك.
فليتخير من المسألة ما شاء: ما لم يكن إثمًا.
يستفاد منه
1 - الأمر بالتشهد وبيان لفظه وقد رويت في التشهد أحاديث مختلفة يجوز التشهد بكل ما ثبت منها وإن كان حديث ابن مسعود أصح حديث في التشهد.
2 - أن للعموم صيغة وأن الجمع المضاف والجمع المحلى بالألف واللام من صيغه وذلك مقطوع به من لسان العرب وتصرفات ألفاظ الكتاب والسنة.
3 - استحباب البداءة بالنفس في الدعاء وفي الترمذي مصححًا من حديث أبي بن كعب (أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا ذكر أحدًا فدعا له بدأ بنفسه) وأصله في مسلم.
4 - جواز الدعاء في الصلاة بعد التشهد وقبل السلام بما اختاره المصلي من أمر الدنيا والآخرة ومحل ذلك ما لم يكن إثمًا لنصوص أخر دلت على منع الدعاء بذلك.