فقال رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "استَهِمَا (?) على اليمين ما كان، أحبَّا ذلك أم كَرِهَا".
أخرجه أبو داود (*) (?).
وعند النَّسائي في هذا الإسناد: أن رجلَينِ ادَّعيَا دابةً، ولم تكنْ لهما بيِّنةٌ، فأمرَهما رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أن يَستَهِمَا على اليمين (?).
1247 - وعند البُخاري عن أبي هريرة: أن النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- عَرَضَ على قومٍ اليمينَ، فأَسرَعُوا، فأَمرَ أن يُسهَمَ بينهم في اليمين، أيُّهم يَحلف؟ (?)
1248 - وروى أبو يَعلَى (**) من حديث القاسم بن مُخوَّل البَهْزِي ثم السُّلَمي قال: سمعتُ أبي -وكان قد أدركَ الجاهليةَ والإسلامَ- يقول: نصبتُ حبائلي بالأَبواء، فوقع في حبلي ظبيٌّ فأَفلَتَ به، فخرجتُ في أثره، فوجدتُ رجلًا قد أخذَه، فتنازَعْنا فيه، فتساوَقْنا (?) إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فوجَدْناه نازلًا بالأبواء تحتَ شجرةٍ يَستظلُّ بنِطَعٍ (?)، فاختصَمْنا إليه،