فكَرِهَ رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أن يُبطلَ دمَه، فوَداه بمئةٍ من إبلِ الصدقةِ (*) (?).
وفي رواية مالك، عن أبي ليلى (**): أن عبد اللَّه بنَ عبدِ الرحمن بنِ سهلٍ، عن سهلِ بنِ أبي حَثْمَة: أنه أخبره عن رجالٍ (...) من كُبَراء قومه، الحديث.
وفيه: فأتى يهودَ (****) فقال: "أنتم واللَّهِ قتلتُمُوه"، قالوا: واللَّهِ ما قتلْناه.
وفيه: فقال رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إما أن يدُوا صاحبَكم، وإما أن يُؤذِنُوا بحربٍ".
فكتب إليهم رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في ذلك فكتبوا: إنَّا واللَّهِ ما قتلْناه، فقال رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- لِحُوَيَّصةَ ومُحَيِّصةَ وعبدِ الرحمن: "أتَحلِفُون وتَستحقُّون دمَ صاحبِكم؟ " قالوا: لا واللَّه، قال: "فتَحلِفُ لكم يهودُ"، قالوا: ليسوا مسلمين.
فوَدَاه رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- مِن عندِه، فبعث إليهم رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- مئةَ ناقةٍ حتى أُدخلَتْ عليهم الدارَ.
قال سهل: فلقد ركضَتْني منها ناقةٌ حمراءُ (*****) (?).