قالت: فسألتُ رسولَ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أن أَرجعَ إلى أهلي في بني خُدرة (*)؛ فإني لم يَترُكْني في مسكنِ يملكه ولا نفقة، قالت: فقال رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "نعم".
قالت: فخرجتُ حتى إذا كنتُ في الحُجرة، أو: في المسجد دعاني، أو: أَمر بي فدُعيتُ له، فقال: "كيف قلتِ؟ " فرَدَدتُ عليه القصةَ التي ذكرتُ من شأن زوجي، قالت: فقال: "امكُثِي في بيتك حتى يَبلُغَ الكتابُ أجلَه".
قالت: فاعتددتُ فيه أربعةَ أشهر وعشرًا، قالت: فلما كان عثمانُ بنُ عفَّانَ أَرسلَ إلَيَّ فسألَني عن ذلك، فأَخبرتُه، فاتَّبعَه وقضَى به.
أخرجه أبو داود (**) (?)، ثم الحاكم من وجهَينِ، وذكر أنه صحيحُ الإسناد من