وفي رواية: أن عمرَ بنَ الخطاب -رضي اللَّه عنه- أجلَى اليهودَ والنصارى من أرض الحجاز، وأن رسولَ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- لمَّا ظهرَ على خَيبرَ أراد إخراجَ اليهودِ منها، فكانت الأرضُ حين ظَهَرَ عليها للَّه ولرسوله وللمسلمين، فأراد إخراجَ اليهود منها، فسألتِ اليهودُ رسولَ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أن يُقِرَّهم بها على أن يَكْفُوا عملَها، ولهم نصفُ الثمر، فقال لهم رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "نُقرُّكم بها على ذلك ما شِئْنا". فقَرُّوا بها حتى أجلاهم عمرُ -رضي اللَّه عنه- إلى تيماءَ وأريحاءَ (?).

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015