اللَّهُ المُحلِّقين"، مرةً أو مرتَينِ، ثم قال: "والمُقصِّرين".
متفق عليه (*) (?).
637 - وعن عبد اللَّه بن عمرو بن العاص -رضي اللَّه عنهما-[قال]: وقف رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- على راحلته، فطفق ناسٌ يسألونه: فيقول القائل منهم: يا رسولَ اللَّه! إني لم اكن أَشعرُ أن الرميَ قبلَ النحر، فنَحرتُ قبلَ الرمي؟ فقال رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "فارْمِ، ولا حرجَ"، قال: وطفق آخرُ يقول: إني لم أَشعرْ أن النحرَ قبلَ الحلق، فحَلَقتُ قبلَ أن أَنحرَ؟ فيقول: "انحر، ولا حرجَ"، قال: فما سمعتُه سُئِل عن أمر مما يَنسَى المرءُ أو يَجهلُ من تقديم بعض الأمور قبلَ بعضٍ وأشباهِها إلا قال رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "افعلوا ذلك ولا حرجَ".
لفظ مسلم (?).
وعنده من رواية محمد بن أبي حفصة، يسنده: سمعتُ رسولَ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وأتاه رجلٌ يومَ النحر، وهو واقفٌ عند الجَمرة، فقال: يا رسولَ اللَّه! إني حَلَقتُ قبلَ أن أرميَ؟ قال: "ارْمِ، ولا حرجَ". وفيه: وأتى آخرُ فقال: إني أَفضتُ إلى البيت قبلَ أن أَرميَ؟ قال: "ارْمِ، ولا حرجَ" (?).
638 - وعند البُخاري من حديث ابن عباس قال: سُئل النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: رَميتُ بعدَما أَمسيتُ؟ قال: "لا حرجَ" (?).
639 - وعن ابن عمر -رضي اللَّه عنهما-: أن العباسَ بنَ عبد المطلب استأذن