سراويلَ، أو قميصًا، أو خِفَافًا".
أخرجه الحاكم في "المستدرك" (*) (?).
587 - وعن جابر -رضي اللَّه عنه- قال: قال رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مَن لم يجدْ نعلَينِ فَلْيَلبَسْ خُفَّينِ، ومَن لم يجدْ إزارًا فلْيَلبَسْ سراويلَ" (**).
588 - وعن صفوان بن يَعلَى، عن أبيه -رضي اللَّه عنه- قال: أتى النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- رجلٌ وهو بالجِعْرَانة، وأنا عند النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، وعليه مُقطَّعاتٌ، يعني: جُبّةً، وهو مُتَضَمِّخٌ (?) بالخَلُوق (?)، فقال: إني أَحرَمتُ بعُمرةٍ وعليَّ هذا، وأنا مُتَضَمِّخٌ بالخَلُوق، فقال له النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ما كنتَ صانعًا في حجِّك؟ " قال: أنزع عني هذه الثيابَ، وأغسلُ عني هذا الخَلُوقَ، فقال له النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ما كنتَ صانعًا فَي حجِّك فاصنَعْه في عُمرتك".
لفظ مسلم (?).