أخرجه مسلم، ثم الحاكم في "المستدرك" بزيادة:
نَهَى رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أن يُبنَى على القبور، أو تُجصَّص، أو يُقعدَ (?)، ونَهَى أن يُكتبَ عليه.
ثم قال: هذه الأسانيد صحيحة، وليس العمل عليها؛ فإن أئمَّةَ المسلمين من الشرق إلى الغرب مكتوبٌ على قبورهم، وهو عملٌ أخذَه الخَلَف عن السَّلَف (?).
وأخرج أبو داود حديثًا من رواية بَشير (*)، وفيه:
وحانَتْ من رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- نظرةٌ، فإذا رجلٌ يمشي في القبور، عليه نعلانِ، فقال: يا صاحبَ السِّبْتَيِّتَين (?)! ويحَك أَلقِ سبْتِيَّتَيكَ، فنظر الرجلُ، فلما عرف رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- خلعَهما، فرَمَى بهما (?).
وأخرجه الحاكم في "المستدرك" مطولًا ومختصرًا (?).
قلت: وراويه خالد بن سُمَير، وإن ذكره ابن حِبَّان في "الثقات" فلم يُعرَف له إلا راوٍ واحدٌ (**).