200 - وعن عُبادةَ بنِ الصامت -رضي اللَّه عنه-، يبلغ به النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لا صلاةَ لمن لم يَقرأ بفاتحة الكتاب".

لفظ مسلم، وهو متفق عليه (?).

201 - وعن أنس بن مالك -رضي اللَّه عنه- قال: صلَّيتُ مع النَّبِىِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- وأبي بكر وعمرَ وعثمانَ، فلم أسمعْ أحدًا منهم يقرأ (بسم اللَّه الرحمن الرحيم).

وفي رواية الأَوزاعي عن قتادة: أنه كتب إليه يُخبره عن أنس بن مالك: أنه حدَّثه قال: صلَّيتُ خلفَ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- وأبي بكر وعمرَ وعثمانَ، فكانوا يستفتحون بـ {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}، لا يذكرون بسم اللَّه الرحمن الرحيم في أولِ قراءةٍ ولا في آخرِها (?).

أخرجهما مسلم.

202 - وعن نُعيم المُجْمِر قال: صلَّيتُ وراءَ أبي هريرةَ، فقرأ بسم اللَّه الرحمن الرحيم، ثم قرأ بأمِّ القرآن حتى بلغ {وَلَا الضَّالِّينَ}، فقال: آمين، وقال الناس: آمين، ويقول كلما سجد: اللَّه أكبر، فإذا قام من الجلوس قال: اللَّه أكبر، ويقول إذا سلَّم: والذي نفسي بيده! إني لأَشبَهُكم صلاةً برسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-.

أخرجه الحافظ أبو محمد بن الجارود والدَّارَقُطْني والبَيْهَقي، وذكروا أن رواته ثقات (*) (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015