إلى الصلاة، قال: أفلا أَدلُّك على ما هو خيرٌ من ذلك؟ فقلتُ له: بلى. قال: تقول: اللَّه اكبر اللَّه أكبر، اللَّه أكبر اللَّه أكبر، أشهد أن لا إلهَ إلا اللَّهُ، أشهد أن لا إلهَ إلا اللَّهُ، أشهد أن محمَّدًا رسولُ اللَّه، أشهد أن محمَّدًا رسولُ اللَّه، حيَّ على الصلاة، حيَّ على الصلاة، حيَّ على الفلاح، حيَّ على الفلاح، اللَّه أكبر اللَّه أكبر، لا إلهَ إلا اللَّهُ. قال: ثم استأخر عني غيرَ بعيدٍ، قال: ثم تقول إذا أقمتَ الصلاةَ: اللَّه أكبر اللَّه أكبر، أشهد أن لا إلهَ إلا اللَّهُ، أشهد أن محمَّدًا رسولُ اللَّه، حيَّ على الصلاة، حيَّ على الفلاح، قد قامتِ الصلاةُ، قد قامتِ الصلاةُ، اللَّه أكبر اللَّه أكبر، لا إلهَ إلا اللَّهُ، فلما أصبحتُ أتيتُ النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، فأخبرتُه بما رأيتُ، فقال: "إنها لَرؤيا حقٍّ إن شاء اللَّه، فقُمْ مع بلالٍ فأَلقِ عليه ما رأيتَ، فَلْيُؤذِّنْ به؛ فإنه أندى صوتًا منك". فقمتُ مع بلال، فجعلتُ أُلقيه عليه، ويُؤذِّنُ به، قال: فسمع ذلك عمرُ بنُ الخطاب -رضي اللَّه عنه- وهو في بيته، فخرج يجُرُّ رداءَه، يقول: يا رسولَ اللَّه! والذي بعثَك بالحقِّ! لقد رأيتُ مثلَ رأى، فقال رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "فللَّهِ الحمدُ".
أخرجه أبو داود من حديث ابن إسحاق، وصحَّحه ابن خُزيمة (?).
154 - وروى مسلم من حديث عامر الأحول، بسنده إلى أبي مَحذورةَ: أن نبيَّ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- علَّمَه هذا الأذانَ: اللَّه أكبر اللَّه أكبر، أشهد أن لا إلهَ إلا اللَّهُ، أشهد أن لا إلهَ إلا اللَّهُ، أشهد أن محمَّدًا رسولُ اللَّه، أشهد أن محمدًا رسولُ اللَّه، ثم يعود فيقول: أشهد أن لا إلهَ إلا اللَّهُ، أشهد أن لا إلهَ إلا اللَّهُ، أشهد أن محمَّدًا رسولُ اللَّه، أشهد أن محمَّدًا رسولُ اللَّه،