رَسُول الله [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ] يَوْم الْأَحْزَاب: " شغلونا عَن الصَّلَاة الْوُسْطَى (صَلَاة الْعَصْر) [حَتَّى غربت الشَّمْس] مَلأ الله بُيُوتهم وقبورهم نَارا، ثمَّ صلاهَا (بَين العشاءين) ، بَين الْمغرب وَالْعشَاء ".
(167) وَقد تبين حَدِيث جَابر (بن عبد الله) رَضِيَ اللَّهُ عَنْهما: أَن رَسُول الله [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ] صَلَّى الْعَصْر بَعْدَمَا غربت الشَّمْس، وَصَلى بعْدهَا الْمغرب.
(168) وَعَن أنس رَضِيَ اللَّهُ عَنْه قَالَ: قَالَ رَسُول الله [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ] : " إِذا رقد أحدكُم عَن الصَّلَاة، أَو غفل عَنْهَا؛ فليصلها إِذا ذكرهَا؛ فَإِن الله عَزَّ وَجَلَّ يَقُول: {أقِم الصَّلَاة لذكري} / [طه - 14] . وكل هَذِه الْأَحَادِيث عِنْد مُسلم.